#فائدة_نحوي إعراب أيها وأيتها والاسم الذي بعدها _ فائدة نحوية _ علي بن إبراهيم الحبشي ali Ibrahim com ة إعراب " أي " ( أيها _ وأيتها) ,, قال ابن هشام في شرح شذور الذهب : ويكون المنصوب على الاختصاص بلفظ (أي ) فيلزمها في هذا الباب ما يلزمها في النداء؛ من التزام البناء على الضمة ، وتأنيثها مع المؤنث، والتزام إفرادها؛ فلا تثنى، ولا تجمع باتفاق، ومفارقتها للإضافة لفظا وتقديرا ولزوم (ها) التنبيه بعدها ومن وصفها باسم معرف بأل لازم الرفع ؛ مثال ذلك (( أنا أفعل كذا أيها الرجل)) المعنى أنا أفعل كذا مخصوصا من بين الرجال ، واللهم اغفر لنا مختصين من بين العصائب ،، اهـ_من_كتاب_شرح_شذور_الذهب_لابن_هشام و الاسم الذي بعدها يكون مرفوعًا دائمًا ويعرب بدلًا إذا كان جامدًا ونعتًا إذا كانَ مشتقًا نحو: أيها الرجل وأيها الكريم والله أعلم بالصواب #فائدة
رباط العلم الشريف سيؤون حضرموت اليمن (نيل درجة دكتوراة) باميتازٍ مع مرتبة الشَّرف والتَّوصية بطباعتها هذا اليوم الخميس ٢٧محرم ١٤٤٤هجري الموافق ٢٠٢٢/٨/٢٥ م خادم الأعتاب الحبيب إبراهيم بن الحبيب المنصب علي بن عبدالقادر الحبشي مشيخة قسم علوم الآلة واللغة العربيَّة بالرِّباط من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية السودان الشقيقة في رسالته الموسومةِ: ( بناءُ الجملةِ العربيةِ في ديوان الإمامِ الحبشيِّ المسمى " الجوهرُ المكنونُ والسرُّ المصونُ " قسمُ الفصيحِ الحكميِّ) دراسةْ وصفيّةْ تحليليّةٌ صرفيّةٌ نحويّةٌ . الجديرُ بالذِّكرِ أنَّ هذه الرسالةَ اعتمدَتْ على: * على تأصيل(٢٨٦) آيةً قرآنيةً * عدد الأبيات الشعرية (٨٩٦) بيتًا شعريُا * اعتمد الباحثُ في رسالته على مايَنيفُ عن ( ٤٣٠ ) مرجعًا علميًا وتُعد هذه الرٍّسالةُ أول رسالةٍ دكتوراة نحويَّة صرفيَّة في ديوان أحد علماء وأعلام حضرموت . بارك اللهُ في جهوده ونفع به الإسلام والمسلمين.. آمِين وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.
التنوين الغالي : (اللاحِقُ للقَوَافِي المُقَيَّدَةِ) (١) - أي التي يكون رويها حرفًا صحيحًا ساكنًا. - مثال : قول رؤبة بن العجاج : (وقاتِمِ الأعماق خاوي المُخْـتَـرَقْـنْ مشتبه الأعلام لمّاع الخـفـقْـنْ ) (فان روی القافية في هذا البيت القاف الساكنة ولا يمكن مد الصوت بها ، فحرکت عند التغني بالفتح أو الكبر وألحق بها النون ، فقيل المخترقن ، والخفقن ) (٦) ويكون التنوين الغالي في الاسم والفعل والحرف (٢) لماذا سمي غاليا : (وإنما سمي غاليا لأنه زيادة على الوزن، والغلو في اللغة الزيادة والأخفش يسمي الحركة التي قبله غلوا، وهي الكسرة؛ لأنها الأصل في حركة التقاء الساكنين، وكقوله: يومئذ، وصه، فكسروا ما قبل التنوين. وزعم ابن الحاجب أنه إنما سمى التنوين غالبا لقلته، وأن الأولى أن تكون الحركة قبله فتحة كما في نحو: أضربا،)(٣) فائدته: وفائدة هذا التنوين التطريب والتغني عند ابن يعيش : نص عبارة ابن يعيش: وهذا التنوين يستعمل في الشعر والقوافي للتطريب معاقبة بما فيه من الغنة لحروف المد واللين ، وقد كانوا يستلذون به . اهـ (٤) وقال عبد القاهر: (فائدته الإيذان بأن المتكلم واقف؛ لأنه إذا أنشد عجلا) والقواف...
تعليقات
إرسال تعليق